المؤشر الجلايسيمي (م ج) و الحمل الجلايسيمي ح ج
م ج: هو سرعة رفع طعام ما لسكر الدم مقارنة بالسكر
الأبيض أو توست أبيض
ح ج: هو أثر طعام ما في سرعة رفع سكر الدم معتمدا
علي م ج و عدد جرامات الكربوهيدرات فيه
يقول العلماء أن فكرة الحمل الجلايسيمي تقوم علي أن الكمية الصغيرة من الطعام العالي م ج لها نفس تأثير الكمية الكبيرة من الطعام قليل م ج من حيث سرعة التحول إلي جلوكوز في الدم و يالتالي رفع سكر الدم
يقول العلماء أن فكرة الحمل الجلايسيمي تقوم علي أن الكمية الصغيرة من الطعام العالي م ج لها نفس تأثير الكمية الكبيرة من الطعام قليل م ج من حيث سرعة التحول إلي جلوكوز في الدم و يالتالي رفع سكر الدم
فمثلا إذا كان طعام ما م ج له
100 و به 10 جم كربوهيدرات ، إذن يكون ح ج
10
في حين لو أن هناك طعام آخر م ج 10 و به 100 جم
كربوهيدرات فإن ح ج له يكون 10 أيضا
أي أنك إذا أكلت طعام عالي المؤشر الجلايسيمي بكمية
صغيرة سيكون الحمل الجلايسيمي للمأكول قليلا و إذا أكلت طعاما ما م ج له قليلاً
و لكن بكمية كبيرة فسيكون ح ج له عاليا
ح ج 20 أو أكثر يُعد عاليا
من 11 إلي 19 يُعد متوسطاً
أقل من 10 يعد قليلاً
الفكرة الرئيسية تتلخص في أن هناك أطعمة
عالية م ج و لكنها قليلة ح ج لأنها تؤكل بكميات بسيطة جدا مثل السكر مثلا أو الجزر
و قد تكون هناك أطعمة خادعة مثل المكرونة فإن م ج لها
متوسط و خادع في حين أن لها ح ج عالي
جدا لأنها تؤكل بكمية كبيرة
د. روب تومبسون يقول أنه وجد أن كل منتجات الدقيق الأبيض و الأسمر و الحبوب و المعجنات و الحلويات و الدوناتس و المافين و الكوكيز و و وجد أن ال م ج لها فوق ال 100 و تصل إلي 300
د. روب تومبسون يقول أنه وجد أن كل منتجات الدقيق الأبيض و الأسمر و الحبوب و المعجنات و الحلويات و الدوناتس و المافين و الكوكيز و و وجد أن ال م ج لها فوق ال 100 و تصل إلي 300
عندما نأتي للفاكهة علي وجه الخصوص ، فإن هناك شئ
مهم جدا غفل عنه الكثيرون ألا و هو أن المؤشر الجلايسيمي حُسب علي أساس تأثير الجلوكوز
الموجود في الأطعمة المختلفة علي الدم في حين
أن الفاكهة بها نوعين من السكر و هما الفركتوز و الجلوكوز و كما تكلمنا سابقا الفركتوز
ليس له تأثير مباشر في رفع سكر الدم و لكن له تاثيرات ضارة جدا مختلفة ذكرتها سابقا
و هي تأثيرات غير مباشرة علي سكر الدم ، منها مثلا علي سبيل المثال لا الحصر تحويلها
إلي دهون ثلاثية عن طريق الكبد لأن الفركتوز لا يمتص في الأمعاء كما هو الحال في
الجلوكوز و تأثيرها عي زيادة التسكر للبروتين في الدم بعشر أضعاف ما يفعل الجلوكوز
تقريباً و تأثيرها علي زيادة مقاومة الجسم للأنسولين.
عندما حسب العلماء الحمل الجلايسيمي و المؤشر الجلايسيمي
لم يأخذوا في الأعتبار تأثير الفركتوز و ضرره الغير مباشر علي سكر الدم بل أعتنوا فقط
بالرفع المباشر المحسوس لسكر الدم الناتج عن كمية الكربوهيدرات الموجودة في أي طعام
و التي تتحول إلي جلوكوز مباشر يرفع سكر الدم عند أكله
و هنا تأتي خطورة المقولة إن معظم الفاكهة تكون
قليلة الحمل الجلايسيمي و هذا صحيح بإعتبار محتوي الجلوكوز و خطأ بإعتبار محتوي الفركتوز
الذي هو تقريباً النصف في كثير من الفواكه.
لذا نصح الكثير من العلماء و الأطباء مثل د. ويليام
ديفيس في كتابه و أخصائية التغذية العالمية ماريا إيمريتش في كتابها و د. برنشتين و د. ديفيد بيرلماتر ، نصحوا بتجنب
الفاكهة للتحكم بالسكري و نقص الوزن و الحفاظ علي الصحة بصفة عامة إلا أربعة أو
خمس أنواع و هي الطماطم و الزيتون و الأفوكادو
و الليمون و البعض الفراولة و التوت.
لذا يجب علي لمريض السكري و من يريد أن يفقد
وزنا أن يمتنع عن تناول الفواكه بصفة عامة
و المشروبات السكرية و العصائر الطبيعية و غير الطبيعية و أكل الفواكه القليلة جدا
في ح ج مثل التوت و الفراولة و الليمون و الطماطم و
الأفوكادو و الزيتون ...نعم الزيتون فاكهة ..
لذا أحرص علي أن يقول لك أحد الكلام القديم عن أن الحمل
أو المؤشر الجلايسيمي للبرقوق و المشمش و الخوخ
و ... و .... قليل و أن الفاكهة لازمة و أن العصير الطبيعي لا مشكلة فيه ، إذن لا مانع
من أكلهم بحرية..
جسدك و سكر دمك هما الحكم فدعهمو يتكلمون و أسمع من فضلك..
جسدك و سكر دمك هما الحكم فدعهمو يتكلمون و أسمع من فضلك..
Comments